السيدة "عائشة"، معلمة رياض الأطفال، كانت تعمل مع علي لتحسين مهاراته في القراءة المبكرة، خاصة في التعرف على الحروف والوعي الصوتي. على مدار العام، قام السيدة "عائشة" بجمع بيانات عن تقدم علي من خلال ملاحظات المراقبة، أوراق عمل صوتية أسبوعية، وتقييمات قراءة غير رسمية. أظهر علي تحسنًا، لكن لا تزال هناك فجوات في قدرته على دمج الأصوات لتشكيل الكلمات. نتائج التقييم: في بداية العام، كان علي يتعرف فقط على 5 حروف من 28. في منتصف العام، أصبح يتعرف على 18 حرفًا ويمكنه مطابقة بعض الأصوات مع حروفها. حاليًا، علي يتعرف على جميع الحروف الـ 28 لكنه يواجه صعوبة في دمج الأصوات.

السيدة “نوال"، معلمة في مرحلة ما قبل المدرسة، تستعد لبدء وحدة جديدة حول مفاهيم الرياضيات المبكرة مثل العد والتعرف على الأرقام. لضمان أن يتناسب تعليمها مع احتياجات الطلاب المتنوعة، تقوم بإجراء تقييم تشخيصي من خلال مجموعة من الأنشطة العملية لاختبار مهارات الطلاب في التعرف على الأرقام، العد، وفهم مفردات الرياضيات الأساسية. نتائج التقييم: سارة تستطيع العد حتى 20، لكنها تواجه صعوبة في التعرف على الأرقام فوق 10. ليان يمكنها التعرف على الأرقام حتى 10 لكنها لا تفهم مفهوم "أكثر" و "أقل". حمد متفوق في التعرف على الأرقام والعد لأكثر من 20 ولكنه يتشتت بسرعة أثناء الأنشطة الجماعية.

في نهاية العام الدراسي، تقوم إدارة الحضانة بمراجعة فعالية برنامج القراءة المبكرة. كان الهدف على مستوى المدرسة هو ضمان أن يتمكن 85% على الأقل من الطلاب من التعرف على الحروف، فهم الصوتيات الأساسية، وإظهار مهارات الكتابة المبكرة بحلول نهاية العام. قام المعلمون بإجراء تقييم نهائي موحد لجميع الطلاب في آخر أسبوعين من المدرسة. نتائج التقييم: 78% من الطلاب حققوا أو تجاوزوا المعايير في التعرف على الحروف والصوتيات. فقط 60% من الطلاب أظهروا كفاءة في مهارات الكتابة المبكرة، مثل تشكيل الحروف وكتابة أسمائهم.